دفاتر الصور

د.سعود صالح كاتب

هي تكنولوجيا لإرسال البيانات من خلال وسيط نقل مصنوع من خيوط دقيقة – في حجم شعرة الإنسان – مصنعة من الزجاج بحيث يدخل الضوء من طرف الليفة ويخرج من الطرف المضاد ، وتقوم كل ليفة بإرسال عنصر واحد من الصورة ، ويمكن لحزمة ألياف إرسال صورة من سطح إلى آخر وحول المنحنيات وفي تلك المواضع التي يصعب الوصول إليها وذلك بأقل خسارة في الوضوح (علم الهدى حماد ، 1994).

تكنولوجيا الألياف البصرية تتفوق بعدد من المزايا على وسائل البيانات بواسطة الأسلاك النحاسية ومنها: أكمل قراءة الموضوع »

المصدر: الموسوعة الصحية الحديثة

تعاني نسبة كبيرة من الناس من ضعف البصر، نتيجة خلل في انكسار الضوء الداخل إلى العين.
ويمكن قياس حدة الإبصار أو البصر بالنظر إلى لوحات فحص النظر التي تحتوي على حروف أو أرقام أو صور مختلفة، والوقوف على بعد 6 أمتار منها. وتفحص كل عين على حدة.
ويعتبر النظر جيداً 6/6 إذا استطاع القارئ أن يرى آخر سطر من الحلقات الصغيرة في اللوحة.

كيف ترى العين الصور المختلفة:
العين هي عبارة عن آلة تصوير حية، فعدسة الكاميرا تقابلها عدسة العين لتجميع الصورة. وفيلم الكاميرا يقابلها شبكية العين لتنطبع عليها الصورة الأولية (المعكوسة)
الـ Negative وكل (لقطة صورة) للكاميرا هي عبارة عن حركة واحدة للعين، أو غمضة للجفن. وكما يحمض فيلم الكاميرا في المختبر، كذلك تحلل صورة الشبكية في المركز البصري. وكما يضبط وضوح الصورة، وبعد المسافة، في الكاميرا، كذلك يتغير حجم البؤبؤ، ويتغير تحدب العدسة، حسب قرب أو بعد الصورة عنها. أكمل قراءة الموضوع »

رندة حيدر

من العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل هو ما يشاهده من خلال شاشة التلفزيون خاصة أفلام الرسوم المتحركة التي قد تبلد ذكاء الطفل وتضعف عقيدته وتميع خلقه,لأن الطفل أشبه ما يكون بالمادة اللدنة فسرعان ما يتشكل بما يشاهده فيأخذ أحط العادات وأقبح الأخلاق

ولهذا نستطيع القول أن الرسوم المتحركة تعلب دوراً كبيرا في لفت وشد انتباه الأطفال مما يؤثر على تفكيره العقلي إضافة إلى محاولة الأطفال تقليد ما شاهدوه في التلفزيون‏

يا ترى ما مدى تأثير أفلام الكرتون على الأطفال وما هي السلوكيات التي قد يكتسبها الأطفال من مشاهدتهم لهذه الأفلام وكيف يمكن للأهل تجنب عادات الطفل العنيفة التي أكتسبها من مشاهدته لأفلام الكرتون؟ أكمل قراءة الموضوع »

د: أديب عقيل
ماذا ترى على شاشة التلفزيون من بشاعات وجرائم وانتهاك أعراض واعتداءات وحرق وتدمير وطرد وتشريد وتهجير؟ وما زالت زوبعة الإمبريالية والصهيونية تقرضنا دولة بعد أخرى أو جميعاً، وهناك من يقول: (إننا بحمد الله ما زلنا بخير، فهذا أمر لا يخصنا وما زال بعيداً عنا)، كفانا دساً لرأسنا في الرمال لأننا عما قريب لن نجد للرأس في التراب ولا في الرمل مكاناً.

الذين يبيعونك أجهزتهم لتسليتك، بعد شرائك أفلامهم الخبيثة المضللة والمخدرة، لتثق بهم وتتخلق بأخلاقهم، فتتبعهم طيعاً دون عقل أو إرادة، ولن نلفت النظر إلى الإهانات التي تكال لأمتنا بعشرات الآلاف يومياً من قبل الإعلام العالمي بشتى أشكاله وألوانه وألاعيبه على الأمم في طول الأرض وعرضها، تلك الإهانات والاتهامات التي يأنف الذليل سماعها. أكمل قراءة الموضوع »