• شعار المدونة

  • الأرشيف

  • التصنيفات

  • مقالاتنا (7)
  • [+]دروس (1)
  • صور قديمة (51)
  • [+]ورد (253)
  • [+]طبيعة (7)

اكتشاف آلة التصوير الفوتوغرافي كان في وقته حدثا هاما واختراعا خارقا حيث تمكن الإنسان من نسخ كل ما هو مرئي على الورق وتطور فن التصوير من الأبيض والأسود إلى الملون وأصبحت الصورة الآن أكثر نقاء ووضوحا مما كانت عليه في وقت لاحق. لكن خيال الإنسان تعدى كل الحدود وأصبح البحث في مجال ما في خدمة مجال آخر ولنا خير مثال في اكتشاف أشعة الليزر التي اعتبرت حين اكتشافها اكتشافا من دواعي الترف لكن سرعان ما وجدت مكانا لها في مختلف الميادين كالصناعة والطب وصناعة الأسلحة والتصوير وغيرها من الميادين التي أصبحت لا تتخلى عن توظيف الليزر في أعمالها. لقد حققت أشعة الليزر للمهتمين بعالم الصورة حلما لم يتمكن السابقون من تحقيقه ألا وهو تصوير الأجسام وكل ما هو مرئي بأبعاده الثلاثة انه فن التصوير المجسم أو الهلوغرافي Holography والكلمة أصلها أكمل قراءة الموضوع »

27 يوليو, 2008روح الصورة

المادة والروح قاعدة نجدها واضحة في الخلق البديع لهذا الكون الإنسان جسد وروح فإذا خرجت الروح توقفت الحياة في الجسد وعاد طينة كما كان, الروح والجسد قاعدة كل المخلوقات التي خلقها الله على الأرض, وحتى هذه القاعدة نستطيع أن نسقطها على بعض ما الاختراعات الإنسانية, فالحاسوب جسد وروح الجسد يتمثل في الآلة والروح تتمثل في البرنامج الذي يشغله.
ماذا لو قلت لك هاك آلة تصوير فوتوغرافي أو كاميرا رقمية وخذ لي بعض الصور في دار مظلمة أو في ليلة حالكة دون أن تستعمل أية إضاءة,  ستبرز عيناك وسيتحرك دماغك من مكانه متسائلا عن هذا الطلب الغريب الذي لا يمكن له أن يصدر إلى من فاقد عقل,  لكني سأحاول أن أتدارك الأمر لأعيد دماغك إلى مكانه طالبا منك أن تأخذ لي صورا في دار مضيئة أو في النهار وان شئت أن يكون ذلك ليلا سأطلب منك أن تستعمل الإضاءة الكافية لنحصل على أكمل قراءة الموضوع »

21 يونيو, 2008الضوء والصورة

لقد أنطق الإبصار القدماء وجعلهم من الفلاسفة فقد اعتقد أفلاطون أن العين ترى الأشياء بخروج الضوء منها وخالفه تلميذه أرسطو الرأي فقال أن الضوء ليس له وجود وإنما العين تبصر بانطباع صور الأشياء فيها ولم يلتزم أبيقور الصمت بل قال رأيه في الموضوع وتخيل صاحبنا أن الأشياء التي نراها تنبعث منها صور وترد إلى العين. أما أصحاب الشعاع أو الرواقيون فقد كانت لهم فلسفة مختلفة عن سابقيهم، حيث افترضوا حدوث اتصال بين العين و الأجسام المرئية عن طريق شعاع يخرج من العين على شكل مخروط رأسه عند العين و قاعدته عند الجسم، فإذا لمس هذا الشعاع جسما ما حدث الإبصار. وكان العالم العربي المسلم بن الهيثم أول من سمى الأشياء بمسمياتها وأزاح كل الأقاويل القديمة على جانب وأسس لعلم جديد هو علم البصريات وكان أول من شرح مكونات العين وكيفية الإبصار وقال بأن الشعاع هو من يدخل إلى العين من الجسم المرئي واسماه الضوء وقال بأنه عبارة عن حرارة نارية تتألف من أشعة لها أكمل قراءة الموضوع »

15 أبريل, 2008العرب والصورة

عندما أطلت الحضارة الإسلامية على العالم بعلمائها لم يكن علم البصريات قد رأى النور بعد فقد كانت اليونان والإغريق يعتمدون على نظريات مستوحاة من الخيال وليس لها بعالم التجربة أية صلة.
إطلالة علماء العرب على هذا العلم بدأت بين يدي أبو يوسف الكندي (185-256 هـ / 805-873م),  الذي يعد من أول علماء العرب والمسلمين الذي تطرق بالتجربة والدراسة للعلوم الطبيعية, وكان كتابه علم المناظر أول كتاب يعالج الظواهر الضوئية, وهو أول كتاب عربي في ميدان البصريات. فقد أخذ بنظرية الانبعاث الإغريقية، إلا أنه أضاف وصفاً دقيقاً لمبدأ الإشعاع، وصاغ من خلال ذلك أساس نظام تصوري جديد يحل في نهاية الأمر محل نظرية الانبعاث، وكان للكتاب صدى كبير خلال العصور الوسطى. أكمل قراءة الموضوع »

منذ أن اخترع الإنسان التصوير الفوتوغرافي سنة ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثون وهو يلاحق الصورة ليحصل عليها كما يتخيلها ويبدو أن طموحه كان كبيرا من أجل إخراج الصورة من الورق ورؤية صورة حية متحركة أمام عينيه وكان لتوماس إديسون شرف اختراع العرض السينمائي فقام في مخبره بربط آلة للتصوير مع لوح للعرض واستمر في تحسين هذا الربط راغبا في الحصول على صورة ذات جودة وقد ذهب البعض إلى القول بأن إديسون قام بإعادة صياغة أفكار غيره ممن حلموا بالعرض السينمائي ففي فرنسا فقد كان الأخوان “لوميير” صناعا المعدات الفوتوغرافية يقومان بعدة تجارب على الصور المتحركة وقد قاما بعرض الكنتوسكوب وهو عبارة عن آلة عرض والذي عرض في فرنسا لأول مرة عام 1894م, إلا انه تبين لهما أنه لا يصلح ليكون آلة عرض لأسباب تقنية. ولذلك صنعا جهاز التوقف ثم الانطلاق، كما صنعا كاميرا كانت تختلف عن آلة تصوير إديسون في عدد مرات التسجيل بالثانية وقررا فتح مؤسسة أكمل قراءة الموضوع »

14 فبراير, 2008أبو الصورة

ماذا نستطيع أن نلقب ذاك الذي يقول أنه لا يعرف أو لم يسمع عن ابن الحسن بن الهيثم إلا إنسانا يتنفس خارج مجال البشرية تاريخها وحاضرها ومستقبلها. لقد جعلته أعماله وكتبه وأعماله عالما من جليلا قاد حاضره ومستقبل البشرية من ظلام النظريات المتناقضة الغامضة إلى نور علم البصريات الذي أنار به على العالم بحقائق لا زال العالم كله الآن يمتن له بخالص الشكر والاحترام على ما قدمه للبشرية من دراسات وكتب.
ولد أبو علي محمد بن الحسن بن الهيثم سنة (354هـ- 965م) في البصرة وكان مولده في فترة تزدهر بالعلم والعلماء خاصة في  الفلسفة والطب والكيمياء والرياضيات والفلك، فنهل من كل هذه العلوم بإرادة ورغبة كبيرتين ودأب على مطالعة ما استطاع من كتب القدماء وعلماء عصره ولم يكتف بذلك بل اجتهد في تلخيصها وكتابة المذكرات والرسائل لقد كان العلم بحق الهواء الذي يتنفسه الحسن بن الهيثم صباح مساء. أكمل قراءة الموضوع »


© دفاتر الصور